¯ ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟
¯ ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟
¯ ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟
¯ ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟
¯ ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟
إنها
رحلة نادرة رائعة جميلة خلابه، ندخل بها في أعماق ما ذكره الله تعالى في
كتابه العزيز وما ورد عن حبيبه وصفيه سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى
الله عليه وسلم وما ذكره السلف الصالح في ذلك. إنها رحلة الإيمان إلى أرض
الجنة ما علمنا عنها من علم سيظل قصيراً مفتقراً إلى الكثير، وستظل نعيماً
أبدياً لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ولكنها محاولة
متواضعة نتعرف من خلالها على ما ينتظرنا من نعيم نحن المؤمنين وعباد الله
الأذلة بين يديه، فنقارن بذلك ما نعيشه في دار الفناء كي نقف لنختار أي
الدارين أحق بالعمل.
لا تنسونا من دعائكم الصالح في ظهر الغيب
وصـف الجَـنَّـة
يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ ¯ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ¯ لاَّ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنزِفُونَ ¯ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ¯ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ¯ وَحُورٌ عِينٌ ¯ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ¯ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ¯ لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً ¯ إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً ¯ سورة الواقعة
درجـات الجَـنَّـة
إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ¯ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ¯ أُوْلـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ¯ ( سورة الأنفال) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن في الجنة مئة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم ) . رواه أحمد في مسنده وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ... الحديث ) . رواه البخاري
نـــور الجــنـــة
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( خلق الله الجنة بيضاء، وأحب الزي إلى الله البياض، فليلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم ) . وسئل ابن عباس رضي الله عنه عن نور الجنة فأجاب: ( ما رأيت الساعة التي تكون فيها قبل طلوع الشمس، فذلك نورها إلا أنه ليس فيها شمس ولا زمهرير ).
غـرف الجـنـة[b]الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنأهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابرمن الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله تلكمنازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده رجال آمنوابالله وصدقوا المرسلين ) . رواه الشيخان البخاري ومسلم
الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن
أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر
من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله تلك
منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده رجال آمنوا
بالله وصدقوا المرسلين ) . رواه الشيخان البخاري ومسلم
ســيــدة الجــنــان
لقد اتخذ الله سبحانه وتعالى من الجنان داراً اصطفاها لنفسه
وخصها بالقرب من عرشه وغرسها بيده فهي
سيدة الجنان
والله سبحانه وتعالى يختار من كل نوع أفضله كما اختار
من الملائكة جبريل ومن البشر محمداً صلى الله عليه وسلم
ومن السموات العليا ومن البلاد مكة ومن الأشهر الحُرُم
ومن الليالي ليلة القدر ومن الأيام الجمعة
ومن الليل أوسطه ومن الأوقات أوقات الصلوات
فهو سبحانه وتعالى ( يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ )
خـزنـة الجـنـة
( وَسِيقَ
الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى الّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا
جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ
عَلَيْكُـمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ )
وقد سمى الله سبحانه وتعالى
كبير خزنة الجنة بـ: رضوان
وكبير خزنة النار بـ: مالك
لــمــن الجــنـــة؟
وَسَارِعُوۤاْ إِلَى مَغْفِرَةٍ من رَّبكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ¯
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَالضَّرَّآءِ وَالْكَاظِمِينَ
الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ¯
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ ¯ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ من رَّبهِمْ
وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ
أَجْرُ الْعَامِلِينَ ¯
جــنـــة؟